كتب محمدالعوضى
فى ظل التوتر القائم والظروف الصعبة التى تمر بها مصر وما يظهر من إرتباك فى الساحة السياسيه أولا مما يجعل ذلك ينعكس على الأوضاع الإقتصاديه لمصر كلها وماتمر به مصر ومعظم دول العالم من أوضاع إقتصادية غير متعافيه وما يحدث فى الشارع من عدم الإستقرار والثبات بسبب سلوك غير سوى من قبل بعض أفراد الشرطة المتسرعين والذين يفرطون فى إستخدام السلطة ممايثير القلق والمشاكل بين جميع فئات الشعب وبين جهاز الشرطة بصفة عامة فلذلك نهيب بكل مسؤل يحب هذا البلد ويخاف عليه أن يراعى الله عزوجل فى الأمانة التى وضعت فى عنقه لأنه سيحاسب عليها أمام الله عزوجل فإن مايحدث فى قلب الشارع المصرى من تعدى على الحريات سواء العامة أو الخاصه ومايتعرض إليه المواطن البسيط من قهر وظلم وإنتهاكات من قبل بعض المسؤلين من أفراد الشرطه والذين يعتدون على الناس بإسم الأمن والأمان وخاصة القصة الجديده التى يقوم بها البعض من هؤلاء الذين لا يراعون ضمائرهم ولا يراعون الله عزوجل وهى فرصه تمكن فرد الشرطه من تعديه على غيره دون أن يسأل وهى محاربةالأرهاب فهى الكرت الوحيد الذى يعطى الشرطة الحرية المطلقه دون قيود أو شروط تحجم إساءة إستخدام السلطة ضد المواطنين العزل دون أن يتعرض أى مسؤل لأدنى مسائله أو أن يطلق رصاصة قاسية على أى شخص يريد أن يلحق به ألاذى بسبب أو بدون سبب وهى أنه إخوانى أوإرهابى ممايعطى فردالشرطة حرية التصرف مع هذا الشخص دون أدنى أعتراض منه أو من غيرة ولكن مايحدث هذه الايام من ممارسة الضغوط على المواطنين الفقراء الذين لايملكون الحيلة لضعف مكانتهم سواء الإجتماعيه أو الإقتصاديه ولا يملكون حيلة ضد من يرون أنهم فوق البشر وإن القانون وضع من أجل خدمتهم وأنهم فوق القانون كما صرح بعض المسؤلين قائلا أحنا السادة و هم العبيد ولكن إذا كنا عبيدا لهؤلاء الساده فعليهم أن يحسنوا معاملة العبيد ثم نقول للسادة يامن كنتم تتطلقون الشعرات الجوفاء وتقولون أنكم فداء للوطن لماذا تقولون أن المواطن المصرى يستطيع أن يقضى يومه ب(٢)جنيه أو لستم مصريون ومن الواجب عليكم أن تضحوا من أجل الوطن ويامن تريدون أن تفرضوا ضريبة على الأمن للمواطنين أين هذا الأمن الذى تدعونه ثم نريد أن نسألك ماهو حجم مصروفاتكم اليوميه فى منزلكم وما تكلفة البنزين الذى تسير به سيارتكم الفارهه وما هى الضريبة التى تدفعونها أنتم وغيركم من المسؤلين على توفير الأمن لكم وهل ستدفعون أنتم تلك الضريبة على أمنكم أم سيكون أمنكم على حساب الفقراء من الشعب وهل سنظل نقول على كل التجاوزات التى تحدث فى جميع الأماكن الحساسة والأجهزة الأمنيه أنها حالات فردية فإلى متى ستظل الحالات الفردية دون سيطرة ؟
هل ستكون هناك سيطرة عندما تتحول تلك الحالات الفردية إلى حالات جماعيه ؟
أم أن المسئول لن يفيق من غفلته إلا بقيام ثورة جديدة تأكل الأخضر واليابس ؟
أفيقوا أيها المسؤ لين قبل فوات الأوان